languageFrançais

الوريمي: استنطاق الغنوشي لمدّة طويلة يُراد منه تصفيّة حسابات سياسيّة

اعتبر القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي، مساء اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022، أنّ عمليّة استنطاق رئيس الحزب راشد الغنوشي، لدى حاكم التحقيق بمحكمة سوسة 2 لمدّة نحو 12 ساعة، وهي متواصلة إلى حدّ اللحظة، مرهقة وشاقة له ولفريق الدفاع، وفق تعبيره.

وأضاف الوريمي، في تصريح لموزاييك، أنّ استنطاق الغنوشي لمدّة طويلة يُراد منه، وفق تعبيره، تصفيّة حسابات سياسيّة، مع وجود نيّة واضحة للتنكيل من طرف جهة (دون تسميتها)، تعتقد أنّها يمكن أن توظّف القضاء لتحقيق غاياتها السياسية، حسب تقديره.

وتابع أنّ "هذه الجهة لن تصل إلى تحقيق ما تصبو إليه"، مشيرا إلى أنّ كلّ الملفات التي تثيرها فارغة، وفق قوله.

ويذكر أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يمثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 على خلفيّة قضيّة أنستالينغو.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النيابة العمومية تولّت فتح بحث تحقيقي ضدّ 27 متهما من بينهم من هو بحالة فرار، وذلك من أجل إرتكاب جرائم تتعلّق بغسيل الأموال في إطار وفاق وبإستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود به تبديل هيأة الدولة وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والإعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المسّ من سلامة التراب التونسي حسب القانون، المتعلّق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال طبق أحكام الفصول 61 و67 و72 من المجلة الجزائية، والفصل 94 من القانون عدد 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.

وتصل عقوبة التّهم الموجّهة للمتّهمين في القضيّة حدّ الإعدام، كما وردت في الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي ينص على معاقبة مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيأة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة والإعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي.